المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٩

حلا رجب تلقائية وأداء متقن

حلا رجب ... تلقائية وأداء متقن تتشابه قصص تلك النساء الصغيرات اللواتي تتقمص أدوارهن النجمة الشابة "حلا رجب" في رمضان هذا العام. عملين مختلفين وشخصيتين متناقضتين في البيئة والتركيبة الدرامية والأفعال الإنسانية لكل شخصية، ولكن يتقاطعان في ظروف ومفارقات عاطفية وضعتهم بها الحياة.  العمل الأول هو "مسافة أمان" (تأليف إيمان السعيد/إخراج الليث حجو) وإنتاج إيمار الشام، تؤدي فيه شخصية نور مدللة وحيدة أبيها الموسيقي الأصيل (جرجس جبارة)، فتاة لطيفة ورقيقة تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والشبكات، تتعرض للغدر من خطيبها فيهجرها من أجل صبية أخرى، لتكتشف لاحقاً أنها حامل نتيجة تلك العلاقة، فتقرر التخلص من الجنين. فيقف لجانبها جارها يوسف (قيس شيخ نجيب)، لتتشكل بينهما تباعاً علاقة جميلة تكون هي مسافة الأمان التي تجعلها تتخطى الصعاب.  والعمل الثاني "هوا أصفر" (للكاتبين علي وجيه ويامن الحجلي/والمخرج أحمد ابراهيم أحمد) في ثاني تعاون بينهم بعد النجاح الذي حققته في مسلسل "عناية مشددة" بشخصية نهلة. هوا أصفر إنتاج cut للإنتاج الفني في 2018، والذي تم تأ

أمل عرفة.... لكِ كل الحب

مجلة فن -  علي عمار :  لطالما حظي اسم النجمة "أمل عرفة" بإهتمام وتداول كبير، ومتابعة جماهيرية لأعمالها الفنية إن كان من قبل جمهورها السوري أو العربي حتى. واليوم أيضاً هي حديث الناس، وتريندينغ (Trending) كذلك الأمر بحسب لغة السوشال ميديا.  ففي الأيام القليلة الماضية تعرضت ابنة سورية والفن السوري، لهجوم لاذع ووابل من الكلمات الجارحة والشتائم التي انهالت عليها، بحقها وبحق إنسانيتها، من قبل مدعي الحرية الذين يؤمنون ويدافعون عن حرية الفرد في بلاده بإبداء رأيه دون انتهاك لتلك الحريات. وذلك بسبب مقطع صغير من لوحة كوميدية ظهرت بها أمل في مسلسل "كونتاك" على قناة لنا، يصور زيف ما يسمى عناصر "الخوذ البيضاء" وفبركاتهم في تصويرهم لمجازر الهجوم الكيماوي. حيث تبدأ أحداث اللوحة عندما يقوم مسلحين باحتجاز حافلة لركاب مدنيين ومن ثم يقتادوهم إلى مبنى قيد الإعمار، لتقوم بعد ذلك مجموعة من عناصر "الخوذ البيضاء" بتصويرهم كضحايا مجزرة كيماوية مفتعلة. هي مجرد لوحة فنية مثلتها عرفة إلى جانب مجموعة أخرى من الفنانين ضمن عمل كوميدي، يتناول نقد مواضيع وأحداث عدة لها علاقة ب

خالد القيش... أهلاً بالعميد

بعض الناس ينجحون لأنهم محظوظون، ولكن معظم الناجحين قد نجحوا لأنهم كانوا مصممين على ذلك. هذا ما قاله "هنري فان ديك" عن النجاح، الذي لا يأتي إلا بالتعب والجهد والإصرار وتحدي الذات في كافة مجالات الحياة. وهذا ما عمل عليه النجم  "خالد القيش" منذ بداية مسيرته الفنية، ففي كل مرة كان يستحوذ على إعجاب الجمهور والنقاد لما يقدمه في الدراما السورية، وإن كانت مشاركاته في أدوار ثانية أو ثالثة، ولكن لظهوره الدرامي حمل عشق وشغف للمهنة  كان يترجم بسلاسة في تقمص شخصياته. وبخطواته التي يخطوها بتأنٍ واضح وروية تسلق النجاح، فتمكن من ترسيخ موهبته  في أذهان المشاهدين، من خلال أدوار عدة منحته ثقة كل من يحب الفن ويقدر مبدعيه. واليوم يسجل هدفاً سحيقاً في مرمى الدراما والنجومية، وضعه في مصاف النجم الأول بجدارة وعن استحقاق يشهد له الجميع. فطعم النجاح هذه المرة له رونق مختلف، مع شخصية الضابط عصام شاهين من خلال مسلسل  "دقيقة صمت"  (شوقي الماجري/سامر رضوان)،  العميد عصام المحرك الرئيسي لأحداث القصة والذي يملك بيده خيوط اللعبة، فهو من يخلق الحدث ويصنعه ويستبعد عنه من يشكل الخطر ع