ميس حرب لدي الامكانيات لتقديم المختلف وسأدخل عالم الرواية
مجلة فن | ميس حرب "لدي الإمكانيات لتقديم المختلف وسأدخل عالم الرواية"
مجلة فن _ إعداد وحوار : علي عمار
هي من طاردت حلمها بدافع الشغف لما عشقت، فناجت غناءً كل روحٍ ذائقة الفن.
تسمع صوتها فتبتسم، كما تبتسم الشمس للصباح. يسحرك أدائها ولاتكتفي، فهو وصفة ربانية لتسمو بروحك وتحلق بها عالياً.
تعرف كيف تراقص الحرف غزلاً على نغماتها، فتروي الحكايات على أعذب الألحان، لتسرح أنت بخيالك بشاعرية حالمة تفوق كل الأمنيات. إنها الفنانة #ميس_حرب نجمة غلاف #مجلة_فن التي تحدثنا إليها عن أخر إصداراتها الفنية، وهو ألبوم #سوارات وعن عملها الإنساني ومواضيع أخرى في الحوار الأتي :
* لنبدأ الحديث عن ألبومك "سوارت"، ما سبب اختيارك لهذا العنوان هل لأن له رنة موسيقية، أم لكونه لايشبه ماقدمته في السابق من أنماط غنائية؟
صراحةً لهذين السببين.. أولاً عنوان الأغنية موسيقي، ووقعها على الأذن جميل، وثانياً أنها الأغنية الأكثر غرابة وتجدد مقارنةً بكل ما قدمته في السابق، أو حتى في مايتضمنه الألبوم الحالي.
ونمط غنائي جديد على صوتي، حيث أصر زوجي الملحن "رشيد هلال" الذي لحنها أن أقدم المختلف، كون لدي الإمكانيات لفعل ذلك. فلحن الأغنية على هذا الأساس.
* ماهي المدة التي أنجز بها الألبوم، وهل من موقف طريف أو صعوبات واجهتكم أثناء التحضيرات؟
لا أذكر موقف محدد، ولكن أصعب شيء هو الوقت والإنتاج. حيث بدأنا التحضير منذ شتاء العام الماضي، وبعدها انقطعنا فترة من الزمن واشتغلنا على أغنية #لو_فينا التي صدرت قبل الألبوم بثلاث أشهر.
وحقيقةً الظروف الإنتاجية كانت عبئ ثقيل، كون الإنتاج شخصي. لذلك تمهلنا قليلاً، وفيما بعد شعرنا أن الوقت يداهمنا، خصوصاً أننا نحضر لحفل دار الأوبرا المحدد مسبقاً، ولا أحيّ سوى ليلة واحدة في الدار سنوياً. فكانت رغبتنا بالاستفاذ من هذا الحفل وإطلاق الألبوم من خلاله.
* ثلاث أغنيات من ألبومك الجديد، قدمتها في حفل دار الأوبرا العام الفائت صحيح؟
صحيح.. منهم لوفينا التي لم تكن مسجلة، وأيضاً #حلو_القد و #حلي_ياحلي. بالنسبة لحلو القد أولاً غنيت الموال وبعدها الأغنية، ولكن حين دخلت الاستديو لأسجل، أحسسنا أن الموال مدته طويلة، فقررننا أن يصبح تراك لحاله، إضافة لذلك الموال من تأليفي وحلو القد لشاعر أخر. الحفل لم يذاع على الهواء للأن، أي فقط من حضر الحفل هو من سمع الأغنيات منذ سنة. وبعدها دخلنا الاستديو ووضعت صوتي عليهم وأكملنا باقي الألبوم.
* ما المسرح الذي تطمحين الوقوف عليه؟
لا يوجد مسرح معين... لكن الطموح كبير أكثر مماتتخيل، (عم نشتغل ونتعب وشو ربنا بيبعت أهلا وسهلا ).
* اليوم ما المهم أكثر.. أن يكون الفنان معروفاً أم أعماله؟
بالنسبة للشغل والمهرجانات العربية والعالمية اسم الفنان الأهم، ومن ثم ماهي أعماله وماهو أرشيفه. يوجد فنانين لديهم كم كبير من الأعمال، ويحرصون على طرح المزيد لإغناء أرشيفهم، لكن مستواها الفني دون المستوى. على المستوى الشخصي يهمني تقديم مادة فنية مهمة على صعيد الكلمة والموسيقى، وأنا كميس لا أغني سعياً للشهرة. حينما نشتغل على عمل يكون تفكيرنا منحصر في كيفية إخراجه بصورة معينة مطابقة لشروطنا ومعاييرنا الفنية، لا كم سيحقق العمل الشهرة.
* بعد حفل الإطلاق في دار الأوبرا وعلى المنصات الرقمية، أطلقتي الأغاني كفيديوهات مصورة في قناة اليوتيوب.. هل كانت خطة تسويقية من البداية، أم استدركتِ الأمر لاحقاً؟
تقصدنا التسويق بدايةً على المنصات الموسيقية أولاً، وقررنا بثها كلها على طريقة الفيديو الكليب تباعاً، الأمر الذي يحقق انتشار أكبر. ولكى تتسنح الفرصة لمن يحب متابعتي، أن يشاهد ميس أكثر على صعيد الصورة إلى جانب الصوت.
* شاهدنا بكليب حلو القدّ مشاهد أخذتها من حفل الأوبرا بمشاركة فرقة دبكة، أراضية عن الفكرة؟
أحببنا أن نأخذ مشاهد بوجود فرقة راقصة، الأمر الذي أستعين به للمرة الأولى، وبكل صراحة لم أوفق في هذه الخطوة. كان تفكيري بشيء مختلف عن ما خرج للجمهور. دائماً التجارب الأولى لا تأتي كما نشتهي، ونتعلم منها لنتخطاها في المستقبل.
* لماذا حصة الأسد لكِ بالألحان والكلمات، لا أحد يفهم ماتريده ميس؟ أم مشروعك الفني أن تقدمي نفسك ككاتبة ومؤلفة موسيقية أيضاً، أي بصورة ( الفنانة الشاملة) ؟
لا أتعمد فعل ذلك أبداً. لست كاتبة أو شاعرة ولكن أحب الكتابة ولي تجارب، الجانب الذي لم أظهره في السابق. ويوجد مشروع في ذهني، وهو كتابة رواية في المستقبل، ولا أعلم متى يتحقق ذلك. أما فيما يحدث معي من ناحية الأغاني هي أنها تخطر لي فكرة، وعندما تتبلور في عقلي أترجمها بصيغة نص أغنية. فأتفق أنا ورشيد على مدى جمالية النص، وعلى أهمية طرحه، لا أن يصبح طي النسيان.
ومن ناحية التعامل مع مبدعين أخرين، فعندما أقرأ نص يحرك أحاسيسي، فالبتأكيد أحصل على الكلام وأضع صوتي عليه. أسماء عديدة من الشعراء والملحنين أحب التعامل معهم.
* هل تتعاملين مع تراث محافظة السويداء بمسؤولية، أقصد هنا بالتحديد من ناحية الالتزام بتقديم عمل مع كل ألبوم؟
طبعاً.. ضروري أن يحضر بكل ألبوم أغنية من منطقتنا الجنوبية (السويداء)، فهو بالنسبة لي مشروع جدي وحساس جداً. وباعتقادي الشخصي لا أحد قادر على أن يفهم التراث ويقدمه صح أكثر منا، وبهذا الموضوع أتحيز لرشيد زوجي، لفهمه لتراثنا بشكل صحيح وأكاديمي، وإحساسه الكبير ومسؤوليته تجاه هذا التراث. هناك أناس أكاديميين، ومن خريجي المعهد العالي، ومن أبناء السويداء، أخذوه لمطرح غريب عن ابن المحافظة (حتى إذا سمعه بيقول هاد مو تراثنا).
* كتب في أحد المواقع أن ألبوم "ميس حرب/ سوارات"، رغم بعض التغييرات والإدخالات الغربية فيه، إلا أنه يعد أقل جودة من ألبومها الأول ماردك على هذا الاتهام؟
قرأت المقال..! ولا أعرف كاتبه وأعتقد أنه ليس بناقد موسيقي، لذلك لم أتوقف عند كلمته لأناقشه وأستفيد من رأيه وطرحه، ربما يعود رأيه لمزاجه الشخصي. فكلمة أقل جودة لها معاني كثيرة، هل قصد من ناحية التسجيل، المكساج، الماسترينغ، اللحن، أو الكلمة والتوزيع. لو لديه شيء محدد كان أعلن عنه مع كلامه الجريء حين وصفه بأقل جودة. أنا شخصياً أعتبر هذا الألبوم أفضل من الأول #خيطان_الشمس.
بالألبوم الأول كنا نعلم ماذا نريد أن نقدم، لكن لم نقدر من الوصول بشكل صح للجمهور. لدينا مسؤولية تجاه عناصر الأغنية كاملةً، فمن غير الممكن طرح أغنية تتضمن كلام لا معنى له. وبنفس الوقت نريد أن يصل للمستمع ويكون قريباً منه. الألبوم الأول توفرت به جميع العناصر، لكن كان نخبوي وأكاديمي بإطاره العام. يسمعه الموسيقي يستمتع به، أما الإنسان العادي ربما لايستسيغه، يسمعه مرة ولا يعود له ثانية. بألبوم "سوارت" كنا أنجح بهذا الخصوص.
*هل بإمكان الأغنية الملتزمة أن تنافس الأغنية التجارية، خاصةً بتنا نلاحظ مؤخراً مدى الشعبية التي تحظين بها أنت وزملائك، من خلال تهافت الناس للحصول على بطاقات أي حفل غنائي يعلن عنه لكم؟
صعب جداً أن تحقق جماهيرية بأغنية ملتزمة، ليس بالأمر السهل. في حالتنا جمهورنا بغالبيته هم من الناس الذين يتابعوننا منذ البدايات ومازالوا أوفياء لما نطرحه. والأغنية التجارية اليوم لا تصل لعمق المستمع، لذلك نلاحظ مؤخراً حالة الملل من كثرة الأعمال المبتذلة، كأن الناس بدأت مدركة لما تريده، ولها حرية الاختيار في تحديد ما يصلها. الناس عادت لسماع الفن الأصيل، ولمساندة الأشخاص الذين لديهم مشروع فني حقيقي، سواء موسيقي أو أخر. الناس متعطشة للفن الحقيقي الجيد.
هذا يعني الجملة التي حشو بها أدمغتنا مجرد كذبة (الجمهور عايز كدة) ؟
فعلاً أكثر جملة خاطئة في التاريخ، الجمهور مش عايز كدة... عندما تذيع له يومياً نفس الأغنية باللاشعور سيرددها ويحفظها، أي أنت فرضتها عليه ولم يكن خياراً له. ولما صارت مواقع التواصل الاجتماعي، توصل له صيغة جيدة وجميلة كمستوى فني ينافس الأغنية التجارية وأثقل وأجمل، صار الجمهور يحبها ويستقبلها.
* يتفاعل الكثير مع منشوراتك في الفيس بوك، حين تكتبين عن يومياتك وذكرياتك مع الماضي، هل هذه المواضيع تشكل عامل جذب لدى الناس؟
ممكن... وخاصةً أنها تنقل وتكتب بشكل سلس غير مفتعل. قدمتها بلغة البساطة وكأنك جالس معهم تتساير والناس تحب كل شيء حقيقي.
* هل زاد تعلق الناس لأغنية "حلو القدّ"، بعدما نشرتي قصتك معها ومع جدك المتوفي؟
من البداية حصدت نجاح كبير، لأن كتبت قصة الشاعر معها لكي يفهمهما المتلقي ويستوعب معانيها. أما فيما بعد كتبت القصة الثانية المتعلقة بالكتاب الذي أهداني إياه جدي. فزادت نسبة المشاهدات أكثر، وعادت لتحرك المشاعر. حتى من سمعها وأحبها أول مرة تعلق بها من جديد. كل شيء له حكاية يتعلق به الناس، ويتفاعل معه.
وكلام هذه الأغنية عمره تقريب ال ٨٠ سنة، كتبها الشاعر في العشرينات من عمره وتوفى في عمر ال 41 فقط.
وأيضاً أغنية #حلي يزيد عمرها عن 30 سنة، كتبها ولحنها الشاعر المرحوم "فارس هلال" عم رشيد، في ثاني تعاون معه بعد أغنية "جوعان وعاري وحافي" التي كانت من ألحانه، ودائماً أقدمها في حفلاتي.
* تفاعلتي مع دموع الفنان "دياب مشهور" أثناء تكريمه، هل كانت فرصة لتوجيه النقد لفرقة تكات و لتعبري عن غضبك من التغيير الذي يقومون به على أغنيات التراث؟
أنا لا أدخل في عداوة مع أحد، وهم جميلين كأشخاص ضمن فرقة. أنا لم أتكلم عن مشروعهم بالعموم، ولم أنتقد عملهم سوى من خلال أغنية يابوردين. ربما لو قاموا بوضع كلمات جديدةعليها لظهرت نتيجة جميلة فاللحن رائع، أو لو أن الأغنية الأصلية لم تكن موجودة كنا أحببناها.
ولم أقصد أن يتقاسموا أرباحهم مع جميع الفنانين الذين غنوا لهم، تناولت حالة فردية وهي حالة الفنان مشهور الذي تعاطفت معه كفنان بهذه المرحلة العمرية، وربما هو بحاجة لدعم معنوي ومادي. وبما أنهم حققوا النجاح والشهرة، واستفادوا مادياً ومعنوياً منها، كان عليهم تقديم لو جزء بسيط للفنان.
لأدخل بعد ذلك في جدالات مع الناس، فصاروا يعلقون، وأنتِ كذلك ادفعي حقوق الأغنيات التي تغنيها، ومنهم للسيدة فيروز. إلا أن الفنانة #فيروز لديها حقوق على أغنياتها، وأنا عندما أرفع أي فيديو على اليوتيوب من حفلاتي، يقول لي لا يمكنك الربح من هذه الأغنية وستذهب الأرباح لمن لديه الحقوق ( الشركة اللي حاميي حقوق الست فيروز).
* أتخوفك هذه الفكرة، بمعنى أن يظهر أحد ويأخذ أغنية دون الرجوع لكِ أو مشاركتك أرباحها ؟
لم أفكر في الموضوع وليست قصة خوف... (ياسيدي الله يعطينا عمر وتطلع شي أغنية ناجحة تكسر الدني وخليهن ياخدوها... تضحك).
* في حفل الأوبرا غنيتِ لتونس.. لماذا في دمشق وليس تونس؟
قدمتها في تونس لأول مرة وليس في دمشق بالتعاون مع "نوستالجيا باند"، ولكن بما أنني كنت أطلق ألبوم جديد قررت غنائها كونها أيضاً جديدة.
وتونس بلد أحبها وأحب شعبها، وأشعر أن لهم جزء من الفضل عليّ في مسيرتي الفنية.
* هل وصل الألبوم لجمهورك في تونس؟
نعم وصل، حسب مايصلني على الانستغرام...
وصل لتونس، الإمارات، العراق، ليبيا، الأردن. الحمدالله لدي بعض المتابعين في الدول العربية ممن يهتمون لسماع جديدي.
*ولدك سلطان وارث عن والده موهبة العزف، هل ورث عنك الصوت الجميل؟
ليس لديه صوت جميل... يغني بشكل صحيح من دون أي نشاز. أما كخامة صوتية يمكنه تأدية الغربي فتوجهه أصلاً
للأغنيات الغربية. الموهبة الموسيقية أخذها مني ومن والده، هو يألف ويوزع ويشارك والده بأفكاره، وأحياناً تعجبنا أفكاره أكثر من أفكارنا، فنشاركه بشكل رئيسي بعملنا.
* هل أصبح العمل الإنساني قضية مرافقة لميس كفنانة ولمشروعها فني؟
العمل الإنساني ليس مرتبط بميس كفنانة، أو بمشروعي سواء كان موسيقي أم لم يكن. هو له علاقة بصفتي كإنسانة تحب العطاء، وعندما يتيح للإنسان أن يعطي وقادر على ذلك فلما لا يفعل. وبصدق، أن تعطي الأخر أمر يسعدك أكثر من أن تأخذ منه، سواء بشكل معنوي أو مادي.
فحين تلمح الفرح في عيون الطفل الذي شعر بأهميته، ويضحك وكأنه عارف مايحصل حوله، هذا يحقق لك السعادة. وأقصد هنا حالة الطفل زيد الذي ارتديت مؤخراً اكسسوارات من تصميمه. تفكر بينك وبين نفسك، كم حققت سعادة له أو حتى لعائلته ولوالدته تحديداً، التي عملت لوحدها وبذلت الجهد لتخرج شيء حقيقي ونافع من هذا الطفل.
أو حتى من خلال التبرع بجزء من مردود حفل غنائي أو ألبوم، لجمعية أطفال بسمة المصابين بالسرطان. علينا أن نتعلم ثقافة العطاء، على أمل أن يغار من تجربتنا الأخرين، وخصوصاً من يقبض الملايين.
*معروف مدى حبك للسيدة فيروز التي شكلت جزء من ثقافتك الموسيقية، وقمتِ بتكريمها بأكثر من مناسبة في سورية والجزائر، هل يوجد منافسة على لقب "فيروز سورية"؟
هذا الكلام بالنسبة للجمهور، أما لنا نحن الفنانين لا أحد يبحث عن لقب. لأن فيروز أكبر من أن تقارن بأحد. واسأل هذا السؤال للفنانتين ليندا بيطار وفايا يونان، سيجاوبانك نفس الإجابة. الناس تحب دائماً بإطلاق الألقاب على الفنان، وتشبيهه بفنان أخر يحبونه، وفيروز جميع العالم يحبها.
*بمهرجان الأغنية المعاصرة الذي أحييته في أيلول الماضي ضم العديد من الفنانين الشباب، أغلبكم تعب واجتهد ليصل للمكانة التي هو فيها الأن، والفنانة "فايا يونان" من المواهب التي لعب الحظ لصالحها، ما رأيك بالشهرة السريعة التي حصدتها؟
فايا صحيح أنها انشهرت من خلال اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، لكنها استغلت شهرتها بشكل صحيح ولم تلجأ للفن التجاري، اشتغلت شيء مهم جداً. يكفي أنها جعلت الجيل الذي يسمع الأغنية التجارية والمتعلق بها يسمع فن ملتزم، أعمال فيها كلمة جميلة، ولحن جميل، فصار يحب هذا النوع من الأغنية الراقية.
هذا انجاز كبير يحسب لهذه الصبية الذكية.
* هل تقولين بين نفسك لو أن الحظ لعب لصالحي، بقدر حجم التعب والجهد الذي بذلته؟
أبداً... هذه هي حال الدنيا. ممكن أن يلعب الحظ معك بمكان ما، المهم لا أشعر بالغيرة والحسد لنجاح الأخرين. أقولها لك راضية بنسبة 100% عما وصلت إليه، تكفي متعة النجاح التي أحصل عليها من بعد التعب والجهد.
من فريق مجلة فن كل الأمنيات الطيبة للفنانة ميس حرب بالتوفيق والنجاح الدائم.
تعليقات
إرسال تعليق