#هبة_طوجي وماذا بعد؟
#هبة_طوجي... وماذا بعد؟ مجلة فن - #علي_عمار :
بين الحلم والفرصة، لمعت موهبتها واعتلت سلم النجاح. ومكنت نفسها أكثر فأكثر، مع كل خطوة خطتها في درب التميز والشهرة. فاالمبدع إنسان مثابر وطموح، لا يدع الملل يتسلل إلى ثنايا روحه. ولا يقف عاجزاً أمام حلمه يتأمل، بل يسعى إليه بدافع الشغف. وهو حالها.
لم تكن على دراية بما تخبئه لها الحياة من فرص، إلا أن نجمتنا عرفت كيفية اقتناص فرصها وتجييرها
لصالحها.
"هبة طوجي"... اسم لمع في عالم الغناء، قدمت العديد من الأغنيات الرومانسية والثورية. عرفت بصوتها القوي، الأوبرالي، والعذب. وتحديداً من خلال المسرح الغنائي الرحباني، على يد الموسيقار "أسامة الرحباني" الذي تولى إنتاج أعمالها الفنية.
وفي موسم دراما رمضان لهذا العام، تخوض طوجي تجربتها الدرامية الأولى، عبر مسلسل " هوس" تأليف : ناديا الأحمر ، وإخراج : محمد لطفي ، وإنتاج :
"Golden Line و I See Media"
يعرض حصرياً على تطبيق جوي تي فى. حيث تقف بطللة رئيسية في وجه الفنان القدير "عابد فهد ".
شاء القدر أن يضرب لها موعداً ثانياً معه، بعدما رافقته بصوتها الساحر، في حكاية طريقه في دراما رمضان 2018 .
واليوم هي بطلة حكايته، حبيبته، وأسيرة هوسه.
مذ أن أعلن عن هذه الشراكة الفنية بينهما، استقبل الجمهور الخبر بحفاوة كبيرة، وقيل بأنها الأفضل من بين النجمات اللواتي سبق وأن شاركنه في أعمال البان آراب. لأنها تتميز بفرادة في الحضور والأداء، ولكونها ابنة مدرسة الرحابنة، ولدراستها الأكاديمية في التمثيل والإخراج السينمائي، أي لها طريقتها الخاصة في النظر للفن والتفكير به، لذا لا تجوز المقارنة.
تؤدي في العمل دوري "راما" و "لانا"، شخصيتين متناقضتين من حيث التركيبة الدرامية، البيئة، والأفعال الإنسانية من حسية، سلوكية، وانطباعية. "راما"، امرأة ناعمة، طيبة، قوية، وراقية الطباع.
متزوجة من الدكتور زياد )عابد فهد(، الذي أخفت عنه سر عدم قدرتها على الإنجاب.
في الحلقة الأولى تتعرض لحادثة، فتدخل على أثرها في كوما.
أما "لانا" فهي شابة من عائلة متوسطة الحال، مجنونة، متمردة، غاضبة، صلبة ومنكسرة في ذات الوقت.
تعاني من مشاكل نفسية نتيجة انفصال والديها، وتخلي أمها عنها في صغرها. كما تعيش صراعاً مع الحروق التي غزت وجهها، والتي عرت الإنكسار والقسوة في روحها وفضحتهما.
شخصيتين مختلفتين تفسحان المجال أمام الممثل في اللعب، العبث، التجريب، واختبار أدواته في التنويع الأدائي.
كانت هبة تلهو وتتصرف كنسمة حريرية، في فضاءات الخلق والإبتكار. فخبرتها المسرحية بدت واضحة بانصياع جسدها لها، تتحول من امرأة لأخرى بكل انسيابية وحرفية، دون تأثر الأولى بعوالم الثانية.
كان جلياً للمشاهد مدى براعتها في تحقيق التقمص الروحي والخارجي للشخصيات، الذي جاء متماهياًمع القصة والتشبع من التأمل بها.
فهي التي تعودت على أن تكون أعين الناس في صالة المسرح، هي من تلاحقها وتراقب تفاعلها، انسجامها، وانصهارها مع أدوارها من على الخشبة، لتختزن في الذاكرة أجمل الصور في عالم الإبداع والتجلي الفني.
هنا في هذه التجربة، الكاميرا هي وحدها من تتغزل بها وتطاردها بانفعالاتها، وتضبط حركة عدستها مع إيقاعاتها المختلفة، وتقول لها ماذا لديك بعد؟
الأكيد أنه مازال في جعبتها الكثير، وكلنا انتظار لما سيأتي.
يذكر أن الفنانة "هبة طوجي" كان من المقرر أن تحي حفلها الأول في سورية على خشبة مسرح "دار الأوبرا/دمشق" في ليلة الرابع من نيسان. إلا أنه تم تأجيل الحفل، بسبب جائحة كورونا. نأمل أن تنتهي الأزمة على خير وفي القريب، لكي نحتفي بها.
بين الحلم والفرصة، لمعت موهبتها واعتلت سلم النجاح. ومكنت نفسها أكثر فأكثر، مع كل خطوة خطتها في درب التميز والشهرة. فاالمبدع إنسان مثابر وطموح، لا يدع الملل يتسلل إلى ثنايا روحه. ولا يقف عاجزاً أمام حلمه يتأمل، بل يسعى إليه بدافع الشغف. وهو حالها.
لم تكن على دراية بما تخبئه لها الحياة من فرص، إلا أن نجمتنا عرفت كيفية اقتناص فرصها وتجييرها
لصالحها.
"هبة طوجي"... اسم لمع في عالم الغناء، قدمت العديد من الأغنيات الرومانسية والثورية. عرفت بصوتها القوي، الأوبرالي، والعذب. وتحديداً من خلال المسرح الغنائي الرحباني، على يد الموسيقار "أسامة الرحباني" الذي تولى إنتاج أعمالها الفنية.
وفي موسم دراما رمضان لهذا العام، تخوض طوجي تجربتها الدرامية الأولى، عبر مسلسل " هوس" تأليف : ناديا الأحمر ، وإخراج : محمد لطفي ، وإنتاج :
"Golden Line و I See Media"
يعرض حصرياً على تطبيق جوي تي فى. حيث تقف بطللة رئيسية في وجه الفنان القدير "عابد فهد ".
شاء القدر أن يضرب لها موعداً ثانياً معه، بعدما رافقته بصوتها الساحر، في حكاية طريقه في دراما رمضان 2018 .
واليوم هي بطلة حكايته، حبيبته، وأسيرة هوسه.
مذ أن أعلن عن هذه الشراكة الفنية بينهما، استقبل الجمهور الخبر بحفاوة كبيرة، وقيل بأنها الأفضل من بين النجمات اللواتي سبق وأن شاركنه في أعمال البان آراب. لأنها تتميز بفرادة في الحضور والأداء، ولكونها ابنة مدرسة الرحابنة، ولدراستها الأكاديمية في التمثيل والإخراج السينمائي، أي لها طريقتها الخاصة في النظر للفن والتفكير به، لذا لا تجوز المقارنة.
تؤدي في العمل دوري "راما" و "لانا"، شخصيتين متناقضتين من حيث التركيبة الدرامية، البيئة، والأفعال الإنسانية من حسية، سلوكية، وانطباعية. "راما"، امرأة ناعمة، طيبة، قوية، وراقية الطباع.
متزوجة من الدكتور زياد )عابد فهد(، الذي أخفت عنه سر عدم قدرتها على الإنجاب.
في الحلقة الأولى تتعرض لحادثة، فتدخل على أثرها في كوما.
أما "لانا" فهي شابة من عائلة متوسطة الحال، مجنونة، متمردة، غاضبة، صلبة ومنكسرة في ذات الوقت.
تعاني من مشاكل نفسية نتيجة انفصال والديها، وتخلي أمها عنها في صغرها. كما تعيش صراعاً مع الحروق التي غزت وجهها، والتي عرت الإنكسار والقسوة في روحها وفضحتهما.
شخصيتين مختلفتين تفسحان المجال أمام الممثل في اللعب، العبث، التجريب، واختبار أدواته في التنويع الأدائي.
كان جلياً للمشاهد مدى براعتها في تحقيق التقمص الروحي والخارجي للشخصيات، الذي جاء متماهياًمع القصة والتشبع من التأمل بها.
فهي التي تعودت على أن تكون أعين الناس في صالة المسرح، هي من تلاحقها وتراقب تفاعلها، انسجامها، وانصهارها مع أدوارها من على الخشبة، لتختزن في الذاكرة أجمل الصور في عالم الإبداع والتجلي الفني.
هنا في هذه التجربة، الكاميرا هي وحدها من تتغزل بها وتطاردها بانفعالاتها، وتضبط حركة عدستها مع إيقاعاتها المختلفة، وتقول لها ماذا لديك بعد؟
الأكيد أنه مازال في جعبتها الكثير، وكلنا انتظار لما سيأتي.
يذكر أن الفنانة "هبة طوجي" كان من المقرر أن تحي حفلها الأول في سورية على خشبة مسرح "دار الأوبرا/دمشق" في ليلة الرابع من نيسان. إلا أنه تم تأجيل الحفل، بسبب جائحة كورونا. نأمل أن تنتهي الأزمة على خير وفي القريب، لكي نحتفي بها.
تعليقات
إرسال تعليق