من قلب سورية... سلام لفيروز

-


من قلب سورية... سلام لفيروز...

مارح نحكي عن حدا غريب عنا نحنا السوريين رح نحكي عن انسانة بتحسا وحدة من العيلة السورية ، متل مافي بكل بيت أب أم وإخوات في كمان فيروز وصوت فيروز هاد الصوت اللي بيطلع الصبح من قلب بيوتنا من التلفزيون من الإذاعات صار روح عم تشاركنا تفاصيل حياتنا الصباحية واليومية بتلف ع كل المحطات والإذاعات اللي بالبلد الكل دون استثناء صوت واحد هو صوت سفيرتنا للنجوم بتحتار شو تختار ع أي محطة ع أي إذاعة رح توقف الموجة أي أغنية رح تسمع، " طريق النحل " اللي بتتوقع يمكن يختارها أي شخص ع طريق سفر أو " سلملي عليه " اللي ممكن تختارها أي صبية لحبيبها أو أي أم اشتاقت لإبنها اللي واقف بمكان ما ع أرض الوطن بعيد عن حضنها بسبب هالحرب القاسية اللي عايشينا أو يمكن " رجعت الشتوية " الخيار الأول لكل سوري بعد أول مطرة من بعد صيف حار خيارات كتير وأغاني وألحان كتير كلها بصوت " عرابة السلام " وشو بدنا نقول و أي أغنية منسمع كل الأغاني عايشينا حتى لو ماعايشينا حتى لو اسمعت وحدن واستحضرت الذكرى والحالة الإنسانية اللي خلقت من وراها هالتحفة الفنية واتأثرت فيها مستحيل ماتحس بالراحة ومافيك ماتقول " الله كبير " ماهي السلام والحب ، صوتا بحسسك بالسلام الداخلي وإنك لما تسمعا عم تتوحد مع الكون روحيا هالنعمة اللي بتخليك تقول شكرا يارب لأني من زمن فيروز . بتطلع من البيت لتروح ع شغلك ع جامعتك أو مدرستك بتضل مرافقتك بمشوارك بتسمعا طالعة من المحلات من السيارات اللي بتمر من حدك انت وماشي بتشوف جمعة نسوان ختايريه مجتمعين ع الصبحية قدام عتبة البيت ع الرصيف بحارة شعبية وهي بتكون معهن عم تشاركهن فنجان القهوة وهيك بتكمل معنا لأخر النهار. عيد " نهاد حداد " هو احتفال رسمي بالنسبة لكتير من السوريين كل سنة بيسعى عدد من الشباب والفعاليات والمطربين للاحتفال بذكرى ميلادها ومع وجود مواقع التواصل الاجتماعي صار الاحتفاء بهاد اليوم أكبر ، فيه يشارك فيه أي شخص شو ماكانت صفته ومهنته و وضعه بالحياة بيكفي عندك صفحة ع الفيس بوك لهيك مابيقصروا السوريين بالتعبير عن المحبة لهالسيدة العظيمة فمنشوف صور البروفايلات اتغيرت وصارت صور إلها مرافقة لصورهم و مقاطع أغانيها ومقتطفات من كلماتها عم تزين هالصفحات. أكتر من مرة كان ناطر هالجمهور العاشق يسمع خبر إحياء حفلة قريبة في دمشق يمكن كان حابب يشوفا واقفي معهن بهالمحنة اللي عم تمر فيها البلد. ويسمع " قرأت مجدك " عم تانيا مباشر من ع المسرح وأخر أمل كان إنه تجي وتشارك بمهرجان يانصيب معرض دمشق الدولي وتفتتح الحفل بأغنية " دمشق عاد الصيف " بس للأسف الأمنية ما صارت بس أكيد " في أمل " ماهي هيك بتقول وكلامها متل ما منقول بالسوري طابو أخضر . حبيت عبر عن هالكمية من الحب باللغة العامية لأنه الحديث عنها لازم يكون ببساطة لأنه أصدق شي البساطة وهي وحدة منا. من سورية من قلب كل سوري وكل شبر بهالأرض  كل الحب والسلام يارمز السلام.

#فيروز #علي_عمار #سورية

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماريا ديب "أم عمار" ذاكرة الجمهور ومايطلبه...

-
صورة
#مجلة_فن  #ماريا_ديب  "أم عمار" ذاكرة الجمهور ومايطلبه كتب #علي_عمار | لا لقباً يصنفها، أو يختصر توصيفاً لمسيرتها الإعلامية، سوى ذلك الذي منحتها إياه الحياة بفعل الأمومة، فخلق حالة من الألفة والحميمية في تواصلها مع الناس. "أم عمار" اللقب المحبب لمتابعي الإعلامية القديرة "ماريا ديب"، أشهر المذيعات في التلفزيون العربي السوري، المكان الذي بدأت منه حكايتها، وأمضت فيه عقوداً عدة من حياتها.  العديد من البرامج المنوعة والثقافية التي قدمتها ماريا ديب على الشاشة الفضية لما يزيد عن 30 سنة،  منها (ألحان، تلفزيون المساء، مجلة الشعب، ومحطات تلفزيونية).  كما استضافت وحاورت العديد من النجوم، بحوارتٍ اتسمت بالعفوية والبساطة، نذكر منهم (دريد لحام، الياس كرم، نجوى كرم، جورج وسوف، ماجدة الرومي، لطيفة) وغيرهم.  كما شغلت منصب رئيس دائرة المذيعين والمخرجين، ورئيس دائرة الأطفال في التلفزيون السوري.   زينت لسنواتٍ طويلة بيوتنا من خلال قناة التلفزيون وتحديداً القناة الأولى، ولاحقاً الفضائية السورية.  فحلت ضيفة مكرمة، مرحباً بها.  برنامج أثر أخر رسخت في الذاكرة، وغرست ثمار محبتها ف
قراءة المزيد

ميس حرب لدي الامكانيات لتقديم المختلف وسأدخل عالم الرواية

-
صورة
مجلة فن | ميس حرب "لدي الإمكانيات لتقديم المختلف وسأدخل عالم الرواية" مجلة فن _ إعداد وحوار : علي عمار  هي من طاردت حلمها بدافع الشغف لما عشقت، فناجت غناءً كل روحٍ ذائقة الفن. تسمع صوتها فتبتسم، كما تبتسم الشمس للصباح. يسحرك أدائها ولاتكتفي، فهو وصفة ربانية لتسمو بروحك وتحلق بها عالياً.  تعرف كيف تراقص الحرف غزلاً على نغماتها، فتروي الحكايات على أعذب الألحان، لتسرح أنت بخيالك بشاعرية حالمة تفوق كل الأمنيات. إنها الفنانة #ميس_حرب  نجمة غلاف #مجلة_فن التي تحدثنا إليها عن أخر إصداراتها الفنية، وهو ألبوم #سوارات وعن عملها الإنساني ومواضيع أخرى في الحوار الأتي : *  لنبدأ الحديث عن ألبومك "سوارت"، ما سبب اختيارك لهذا العنوان هل لأن له رنة موسيقية، أم لكونه لايشبه ماقدمته في السابق من أنماط غنائية؟   صراحةً لهذين السببين.. أولاً عنوان الأغنية موسيقي، ووقعها على الأذن جميل، وثانياً أنها الأغنية الأكثر غرابة وتجدد مقارنةً بكل ما قدمته في السابق، أو حتى في مايتضمنه الألبوم الحالي. ونمط غنائي جديد على صوتي، حيث أصر زوجي الملحن "رشيد هلال" ال
قراءة المزيد

مناورة الملكة.. فن التحليل ومتعة المشاهدة...

-
مناورة الملكة.. فن التحليل ومتعة المشاهدة...  لطالما أمتعتنا وأتحفتنا السينما العالمية بالقضايا التي تطرحها، والمواضيع التي تتطرق إليها وكيفية معالجتها. والدراما التليفزيونية كذلك الأمر، تحديداً مع السنوات الآخيرة. ربما على عكس العالم العربي، بل الأكيد أن هناك أفكاراً لا يمكن تناولها في صناعة الفن هنا، إلا بشكلٍ ثانوي دون التعمق والتغلغل فيها.  شغلت أعمال السيرة الذاتية حيزاً كبيراً لدى صناع الفن في العالم، ويمكن الجزم أنها كانت منصفة بأغلبها تجاه أصحابها. حتى لو أضيفت لها رؤية صناعها.  كما تحظى باهتمام واسع لدى المتلقي، كون قصص نجاح الغير وكفاحهم ونضالهم ملهمة لهم ومحفزة، (لو أثناء الفيلم فقط). بالإضافة لواقعيتها وكمية الدراما التي تحتويها.  عملنا الذي سوف نتحدث عنه نستطيع أن نضعه ضمن خانة السيرة الذاتية الدرامية، إلا أن شخصية البطلة من الخيال أي ليست واقعية، إنما منحدرة من إحدى روايات الأدب.  وتحمل الرواية نفس عنوان المسلسل "The Queen’s Gambit" وهي للكاتب الأميركي والتر تيفيس، صدرت عام 1983 تتحدث عن فتاة عبقرية تحترف لعبة الشطرنج. دائماً ما يستخدم الشطرنج
قراءة المزيد